يعتبر حجم مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على الصعيد العالمي في مجتمعها حقيقة لا يمكن نكرانها. إلا أن النساء كفئة من بين باقي الفئات الديمغرافية تبقى الأكثر تهميشا وهشاشة بسبب عدم المساواة بين المرأة والرجل في العديد من الدول النامية. وتبعث هذه مسألة على القلق بشكل كبير في بلدان المنظمة، حيث يسجل التفاوت بين الجنسين مستويات عالية، سواء على صعيد السياسات أو الممارسات، ويبدو أكثر جلاء في مجالات التعليم والصحة والأسرة والسياسة والاقتصاد وصناعة القرار. وكنتيجة، ليس بإمكان المرأة في العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركة بشكل تام في تنمية مجتمعها.
|