سيسرك يشارك في الاجتماع الثالث لفريق الخبراء الحكومي لمنظمة التعاون الإسلامي المعني ببرنامج العمل
التاريخ : 17 - 20 نوفمبر 2025
مكان الانعقاد: جدة - السعودية

شارك وفد من سيسرك، ترأسته معالي السيدة زهراء زمرد سلجوق، في الاجتماع الثالث لفريق الخبراء الحكومي لمنظمة التعاون الإسلامي المعني ببرنامج العمل، الذي استضافه مقر الامانة العامة للمنظمة في جدة، المملكة العربية السعودية، خلال فترة 17-20 نوفمبر 2025، لمناقشة مسودة برنامج عمل المنظمة لفترة 2026-2035.

وقدم الدكتور أحمد أوزتورك، منسق أعمال قسم البيانات والمعلومات في سيسرك، عرضا حول أبرز نتائج التقارير الحديثة الحاملة عنوان "تقرير موجز لعام 2024 بشأن الوضع المتعلق بتنفيذ البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبرنامج عمل المنظمة حتى عام 2025" و"التقرير النهائي بشأن تنفيذ برنامج عمل المنظمة حتى عام 2025".

سلط العرض الضوء على التحديات التي تواجه جمع البيانات والتقدم العام الذي أحرزه البرنامج، مشيرا إلى تحقيق مكاسب ملحوظة في الحد من الفقر المدقع، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والمالية. كما شهدت المجالات الاقتصادية تقدما ملحوظا مثل التجارة فيما بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي والتمويل الإسلامي. كما لوحظت تحسينات في الوصول إلى الطاقة والتعليم والتحصين وكثافة العاملين في مجال الصحة. بالإضافة إلى ذلك، لوحظت تحسنات تدريجية في مجال قيادة المرأة.

ومع ذلك، أكد العرض على أن هناك فجوات كبيرة لا تزال قائمة. فمشكلات مثل سوء التغذية وعدم المساواة في الدخل والضغوط البيئية، ولا سيما انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وجودة الهواء، وكفاءة استخدام الموارد، لا تزال تشكل تحديات جسيمة. ويتقدم التحول الصناعي والاقتصادي ببطء، وهو ما ينعكس في ضعف الأداء في حصة الصناعة من العمالة/الناتج المحلي الإجمالي، والتصنيع عالي التقنية، والسياحة البينية في منظمة التعاون الإسلامي. كما تستمر التحديات في سوق العمل، مع عدم المساواة في الوصول إلى فرص العمل وارتفاع معدل الشباب خارج دائرة العمالة والتعليم والتدريب، مما يسلط الضوء على المجالات التي تتطلب بذل جهود سياسية مكثفة.

ويبقى سيسرك ملتزما بدعم البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال جهوده في التقييم وتقديم التقارير، قصد ضمان توافر جميع البيانات والدراسات التحليلية لصناع القرار لتوجيه استراتيجيات التنمية في المستقبل.