وفد من سيسرك برئاسة معالي السيدة زهراء زمرد سلجوق يشارك في الدورة الوزارية الأربعين للكومسيك
التاريخ : 02 - 05 نوفمبر 2024
مكان الانعقاد: إسطنبول - تركيا

 

احتضنت مدينة إسطنبول التركية أشغال الدورة الأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك). وحضرها ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء والدول التي تتمتع بصفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي، ومؤسساتها ذات الصلة، فضلا عن منظمات دولية أخرى. وشارك سيسرك في الدورة من خلال وفد برئاسة معالي السيدة زهراء زمرد سلجوق.

بدأت الدورة التي استمرت أشغالها لمدة 4 أيام باجتماع كبار المسؤولين في 2 نوفمبر 2024. وخلال هذا الاجتماع، أجرت الوفود مناقشات بشأن مختلف بنود جدول الأعمال التي تهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وفي إطار البند 4 من جدول أعمال الدورة: "التطورات الاقتصادية العالمية مع إشارة خاصة إلى البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، قدم سيسرك نتائج تقريره الحامل لعنوان "التوقعات الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي 2024: دعم القطاع الخاص وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي". ويقدم التقرير استعراضا شاملا عن التطورات الاقتصادية والمالية العالمية والإقليمية، إلى جانب مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات لدعم نمو القطاع الخاص وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء في المنظمة. وفي إطار البند 11 من جدول الأعمال: "التخفيف من حدة الفقر"، عرض سيسرك تقريره المرحلي حول عملية تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني لفترة 2020-2025. وفي إطار نفس البند، قدم سيسرك تقريرا بشأن التقدم المحرز صوب تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدان الأعضاء في المنظمة منذ الدورة الوزارية التاسعة والثلاثين للكومسيك.

واستهل الاجتماع الوزاري أشغاله في 04 نوفمبر 2023 بكلمة افتتاحية ألقاها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية ورئيس الكومسيك. وفي بيانه، استرعى فخامة الرئيس أردوغان الانتباه إلى الوضع الحرج في فلسطين ولبنان. وأشار إلى الحاجة لتعزيز أواصر التعاون فيما بين بلدان المنظمة لمعالجة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مؤكدا على أن التنسيق من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي والحيلولة دون الأزمات المالية أمر جوهري لتطوير حلول مشتركة.

وبعد كلمة فخامة الرئيس، ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، كلمته في حفل الافتتاح.   حيث أدان معالي السيد طه المجازر في فلسطين ولبنان، وحث المجتمع الدولي على التحرك السريع لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ووقف إزهاق الأرواح البريئة. وكما سلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتضامن بين دول المنظمة. وأيضا أبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون في مجالي الغذاء والزراعة، وبشكل أساسي لدعم المجتمعات الريفية في الدول الأعضاء الأقل نموا.

إضافة إلى ذلك، تضمن حفل الافتتاح كلمات ألقاها وزراء من قطر وغامبيا وماليزيا، الذين تحدثوا نيابة عن المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية، على التوالي.

وخلال جلسة العمل الوزارية، أجرى وزراء الدول الأعضاء في المنظمة مناقشات موسعة حول مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري. وركزت جلسة تبادل الآراء لهذه الدورة على "التحول الرقمي لأنظمة الدفع في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، ذلك من خلال تيسير عملية تبادل الخبرات والنظر في فرص التعاون الممكنة. ركزت هذه المناقشات التفصيلية حول هذا الموضوع الرئيسي بينما ساهمت في وضع الصيغة النهائية لجدول الأعمال الجلسة الوزارية المقبلة للكومسيك في 2025.

یمکن الاطلاع علی جمیع الوثائق الخاصة بالدورة الأربعين للکومسیك من خلال الموقع الإلکتروني للكومسیك: https://www.comcec.org/history/comcec-ministerial-sessions/40th-session-of-the-comcec/

الصور