عقد سيسرك والمركز الدولي للتعليم والتدريب الفني والمهني التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو-يونيفوك) اجتماعا افتراضيا لتباحث واستكشاف فرص التعاون والمبادرات المشتركة الممكنة.  وركز الاجتماع بين المؤسستين على الشراكة بخصوص أنشطة بناء القدرات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والتدريب الفني والمهني (TVET) في جميع القطاعات المتاحة.

خلال الاجتماع، سلطت دة. ناندن أوكتافاروليا شانتي، مديرة دائرة التدريب والتعاون الفني، الضوء على دور سيسرك، باعتباره جهازا متفرعا عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC) يغطي 57 بلدا عضوا. وأبلغت زملاءها في اليونسكو-يونيفوك أن سيسرك يتوفر على أكثر من 20 برنامجا لبناء القدرات بالإضافة إلى برنامج التعليم والتدريب المهني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC-VET) في قطاعات مختلفة مثل التنمية الاجتماعية (SD-CaB) وإدارة مخاطر الكوارث (DRM-CaB) والتخفيف من حدة الفقر (PA-CaB) والبيئة (Environment-CaB) والسلامة والصحة المهنية (OSH-CaB).

واعترافا بالدور المهم الذي يلعبه سيسرك واليونسكو-يونيفوك في تسهيل نقل وتبادل المعرفة والخبرة بين البلدان الأعضاء، وجهت الدكتورة شانتي دعوة إلى ممثلي اليونسكو-يونيفوك للمساهمة في الندوة عبر الإنترنت القادمة حول "التعليم المهني في مجال الأعمال والصناعة" والتي ستعقد يوم 2 يوليو 2024.وقد تخلق هذه المبادرة فرصة للتعاون المستقبلي بين المؤسستين.

وبدوره، رحب الدكتور أوليفيير بيوم، رئيس وحدة التعاون الفني ورئيس أمانة شبكة يونيفوك، بالدعوة للمشاركة في الندوة عبر الإنترنت القادمة وكذلك النية للتعاون في تعزيز أنظمة التعليم والتدريب المهني والفني. وأعرب عن اهتمامه بعمل ومساهمة سيسرك، باعتباره إحدى الأجهزة البارزة في منظمة التعاون الإسلامي نظرا للتشابه بين المؤسستين في تسهيل الأنشطة التدريبية وأنشطة بناء القدرات.

وقد اتفق كل من سيسرك ومركز اليونسكو-يونيفوك على رأي مشترك لتعزيز وتطوير أنظمة التعليم والتدريب المهني والفني من أجل وصول الجميع إلى برامج وفرص تعلم مدى الحياة عالية الجودة وذات صلة وفعّالة.  وبالتالي، كان الهدف المشترك الذي يتعين على المؤسستين تحقيقه طوال الاجتماع هو اتخاذ خطوة مهمة نحو الاستفادة من الخبرة والموارد الجماعية.