سير سعادة السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك / مركز أنقرة)، الجلسة المتعلقة ب ’التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: المشاكل والحلول‘ وهو حدث على هامش مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بتاريخ 13 أبريل 2016 من تنظيم وزارة الشؤون الخارجية التركية ومركز الأبحاث الاستراتيجية (SAM).

وألقى سعادة السفير موسى كولاكليكايا كلمة رئيسية حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أشار فيها إلى أن جدول أعمال التعاون في منظمة التعاون الإسلامي في الوقت الراهن يشمل مجموعة كبيرة من القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بهدف التقريب بين الدول الأعضاء في المنظمة، ليس فقط من أجل تحقيق أهدافها السياسية ولكن أيضا لتمهيد الطريق أمام تحقيق التكامل الاقتصادي بين هذه الدول في نهاية المطاف.

وذكر الحضور كذلك بأن الدول الأعضاء في المنظمة السبعة والخمسين تنتشر على نطاق جغرافي واسع، يغطي أربع قارات، وذلك بامتدادها من ألبانيا (أوروبا) شمالا إلى موزمبيق (أفريقيا) جنوبا ومن غيانا (أمريكا اللاتينية) غربا إلى إندونيسيا (آسيا) شرقا.

كما أكد سعادة السفير موسى كولاكليكايا على دور مركز أنقرة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وبأن المركز يلعب دورا مهما في تعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجتمع منظمة التعاون الإسلامي من خلال إطلاق وتنفيذ مجموعة مهمة من برامج بناء القدرات حول عدة ميادين ومجالات سوسيواقتصادية ذات الاهتمام المباشر بالنسبة للدول الأعضاء في المنظمة.

وبدورهما، ألقى كل من الدكتور الحسن أحزاين، مدير المركز الإسلامي لتنمية التجارة (ICDT)، والدكتور خالد إيرن، المدير العام لمركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (IRCICA)، كلمتيهما خلال الحدث.

الصور