التعليم والتقدم العلمي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2014

التاريخ: 19 ديسمبر 2014

يعد التعليم واحد من أهم الاستثمارات التي يمكن لدولة ما أن تقوم به في شعبها ومستقبلها. وهو جوهر تكوين رأس المال البشري وركيزة تنمية المجتمع.  ويعد الاستثمار في التعليم والأبحاث ذات الجودة في مختلف المؤسسات الوطنية مقوما أساسيا في تحقيق نمو اقتصادي أعلى والحد من الفقر وعدم المساواة.  كما يولد التعليم الجيد منافع للمجتمع تتجاوز المكاسب المضمونة من قبل الأفراد المعنيين وبشكل مشابه، تعد الأبحاث في العلوم والتكنولوجيا  (S&T) ذو أهمية كبيرة ومفتاحا  للتقدم  نحو اقتصاد قائم على المعرفة وذات توجه نحو الابتكار. كما أنه يعزز الفهم الأفضل لجوانب مختلفة في الحياة، ويساعد على تحسين معايير العيش من خلال توليد المعرفة الجديدة والابتكار التكنولوجي.

و في هذا الإطار، حضر مركز أنقرة تقرير التعليم والتنمية العلمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2014، بتحرير البروفسور سافاش ألباي، والذي يحلل ويدرس اتجاهات المؤشرات الرئيسية في مجال التطورات العلمية والتعليمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويدرس التقرير هذه الاتجاهات بطريقة المقارنة مع نظرائهن في مجموعة الدول النامية و الدول الناشئة خارج منظمة التعاون الإسلامي فضلا عن العالم بأكمله. وبذلك، يسلط التقرير الضوء على عدد من العقبات والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء في جهودها لتعزيز التطورات العلمية والتعليمية.

ويتألف التقرير من جزئين رئيسين؛ الأول عن التعليم والأخر عن التنمية العلمية. ويغطي الجزء الأول من التقرير مؤشرات مهمة للتعليم،  بما في ذلك، من بين أمور أخرى، متوسط سنوات الدراسة والمشاركة والتقدم في التعليم والإنفاق العام على التعليم والموارد التعليمية وظروف التعليم وجودة التعليم والحراك الطلابي الدولي. أما الجزء الثاني من التقرير فهو مخصص للتطورات العلمية. وهو يلسط الضوء على الوضع الراهن للأبحاث والتنمية(R&D)   و  S&Tفي الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من حيث متوسط أدائهن في بعض المؤشرات ذات الصلة مثل الموارد البشرية في مجال البحث والتطوير ونفقات البحث والتطوير وصادرات التكنولوجيا الفائقة والمنشورات العلمية وطلبات براءات الاختراع.

 النسخة الالكترونية على الانترنت

  • التعليم والتنمية العلمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2014 (الإنجليزية)