SESRIC


توقعات منظمة التعاون الإسلامي - الإرشيف

دأب المركز منذ نوفمبر 2007 على إعداد تقارير آفاق قصيرة حول مجموعة من مواضيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تخص البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتعرض هذه التقارير، من خلال اعتمادها على قاعدة البيانات الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي (OICStat)، معلومات إحصائية ودراسات تحليلية بشأن المواضيع المتناولة مع تعزيزها بأشكال بيانية وجداول بالأرقام. وتغطي هذه التقارير مجموعة من القضايا تشمل ما يتعلق بالديموغرافيا وبنية السكان، وحجم وبنية الاقتصاد، والتوفير والاستثمار، وبنية التجارة واتجاهاتها العامة، وإنتاجية العمالة، والصحة، والسياحة، وقضايا النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والسرطان، وأطفال الشوارع، وغيرها من القضايا الهامة.

إختر العام: 2022 2021 2019 2018 2016 2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007

التصنيع الزراعي في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: نظرة عامة على الإمكانيات

المشاكل التي تواجه الدول النامية والدول ذات إقتصادات النقلة عديدة ومحبطة: التفشي الواسع للفقر، المستويات المنخفضة للإنتاجية وتنمية البنيات التحتية إلى جانب الأسواق المتدنية التكامل، وخاصة في المناطق الريفية. فهذه المشاكل تزداد سوءا بالتنظيم الصناعي الريفي المتخلف المتصف بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة المرتبطة ارتباطا ضعيفا بالأسواق العالمية وبالمسيرة الغير مكتملة، في بعض الحالات، للتحرر الإقتصادي خلال النقلة من الإقتصاد المركزي إلى نظام السوق.

المجتمع المدني في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

يعرض هذا التقرير نظرة عامة على مفهوم المجتمع المدني وموقفه الراهن في عشرة بلدان من العالم الإسلامي. وبعد تقديم مختصر حول المعني النظري وبنية وأهمية المجتمع المدني ومنظماته، يعرض التقرير نظرة عامة كمقدمة لوضع المجتمع المدني في عشرة بلدان أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي؛ أزربيجان، مصر، اندونيسيا، لبنان، موزمبيق، نيجيريا، سيراليون، توغو، تركيا وأوغندا. تم عرض الموقف في هذه الدول مستخدما النتائج التي خرجت بها دراسة مؤشر المجتمع المدني "المرحلة الأولى: 2003-2006" التي قام بها التحالف العالمي لمشاركة المواطن (سفيكوس). ومن المهم الوضع في الإعتبار أنه وعلى الرغم من التنوع الجغرافي، فإنه ليس من المستطاع أنْ تمثل البلدان الأعضاء الواردة في مؤشر المجتمع المدني بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي في مجملها. لذا، يتعين عدم تعميم التصنيف الوارد في المؤشر لضم جميع أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي.

نظرة عامة على التجارة بين بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي

لا تزال الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تسعى منذ أوائل سبعينات القرن الماضي للوصول إلى هدفها الرامي إلى تحسين التعاون الإقتصادي والتجاري لتطوير الروابط الإقتصادية والتعاون فيما بينها وللعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية التي تواجهها. وفي هذا الصدد أعطي إهتمام خاص للتجارة، وعليه بذل حتى الان المقدر من الجهود على مستويات منظمة المؤتمر الإسلامي المختلفة لتطوير طرق وسبل العمل التعاوني المشترك لتوسيع التجارة بين دول المنظمة (التجارة البينة لدى منظمة المؤتمر الإسلامي).

تغبر المناخ: آثاره على الزراعة في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

يعد تغير المناخ في الوقت الراهن واحد من أكبر التحديات البيئية ذات النتائج الإجتماعية والإقتصادية السلبية الخطيرة. فعلى الرغم من أنَّه نابع من كل من الأسباب الطبيعية والبشرية، إلا أنَّ تغير المناخ مواصل في تغيره منذ عصور عديدة مع زيادة في مستوى تردده وكثافته في العقود الأخيرة مقارنة مع إتجاهاته السالفة. وخلال العقود القليلة الماضية، برزت النشاطات البشرية المرتبطة بالإنتاج الصناعي، والزراعة والنقل كمساهم رئيسي لتركز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. فحسب ما توصل إليه العلماء، فإنَّ تركز غازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، زاد بنسبة 70 في المائة منذ عام 1970 (EU Agriculture, 2007). يسبب زيادة تركز إنبعاث غازات الدفيئة الإحترار العالمي (أي، زيادة في متوسط حرارة سطح الأرض) الذي هو الدليل الأكثر شيوعا لتغير المناخ. وعلاوة على ذلك، توقيت وكمية الأمطار في تغير مستمر، والتغير في مستوى كمية الهطول في تغير كبير وحدوث الظواهر الجوية البالغة الشدة، مثل الفيضانات، الجفاف، الأعاصير والزوابع، تتكرر بدرجة مقارنة بما كانت عليه في الماضي. فللتقلبات في هذه المتغيرات المهمة إنعكاسات سلبية حادة على الإنسان بحكم أنها تؤثر سلبا على توفر الإحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء مع إخلالها بالظروف الصحية.

الهجرة الدولية في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

تمثل الهجرة الدولية حركة الأفراد عبر الحدود من وإلى بلد آخر بسبب دوافع شخصية، إقتصادية و/أو سياسية. وتتراوح الدوافع الشخصية للهجرة من الحصول على فرص أفضل للتعليم إلى البحث عن مناخ مناسب لمستوى معيشة أفضل. والدوافع الإقتصادية للهجرة الدولية، التي اكتسبت سرعة عقب الثورة الصناعية، تتمركز في الحصول على العمل الذي يقدم رواتب وظروف عمل أفضل. وأما الدوافع السياسية للهجرة الدولية نتيجة لعدم الإستقرار المتزايد بداخل الأمم تسبب في زيادة تدفقات الهجرة منذ القرن العشرين الذي شهد فيه الإنسان الحربين العالميتين الأولى والثانية، والعديد من الصدامات الإقليمية. ويهدف هذا التقرير المعد في إطار سلسلة تقارير "إطلالة على منظمة المؤتمر الإسلامي" إلى وصف الهجرة الدولية في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. ويرتكز العرض على البيانات المأخوذة من قاعدة بيانات مؤشرات التنمية الدولية و"كتاب حقائق الهجرة والتحويلات المالية 2008" للبنك الدولي، و"مقتطفات الإحصائية" لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية.

إستهلاك التبغ في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق والتحديات (بالإنجليزية)
أصبح وباء التبغ قضية ملحة يجب معالجتها على المستوى القومي في العديد من الدول مع تنامي استهلاكه عالميا والجهود الدولية لمنع استهلاكه. ففي الوقت الراهن يتضمن إستهلاك التبغ على السجائر بشكل رئيسي؛ ولكن هناك العديد من المنتجات التبغية الممكن استهلاكها. وتتضمن هذه المنتجات، من بين المنتجات الأخرى، التبغ الممضوغ، السيجار، التبغ الموضوع في الفم (المسفوف) والتبغ المذاب. فعلى الرغم من أنَّ إستهلاك السجائر شيء معروف بشكل واسع بتسببه في أضرار جادة على صحة الإنسان، إلا انه لا يمكن إهمال تأثير إستخدام منتجات التبغ الأخرى على نفس الطريقة، مما يستوجب إعطائها إهتماما للقيام بتحليل لاستهلاك لمنتجات التبغ على الوجه العام وعلى المستوى القطري والإقليمي.
البحوث والتنمية العلمية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي
يشكل البحث في مجال العلم والتكنولوجيا أهمية كبرى ومنطلقا رئيسيا للتقدم نحو إقتصاد المعرفة أو الإقتصاد الذي يحركه الإبتكار. ومن ناحية، يطور البحث الفهم الأمثل لمختلف مزايا الحياة، ويساعد، من الناحية الأخرى، على تحسين مستوى الحياة عبر خلق المعرفة والإبتكار التقني الجديد.