التقرير الإقتصادي السنوي حول البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2009

التاريخ: 14 أكتوبر 2009

يحلل التقرير الإقتصادي السنوي حول البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي 2009 إتجاه المؤشرات الإقتصادية الرئيسية لبلدان منظمة المؤتمر الإسلامي على ضوء معدل النمو القوي في الإقتصادي العالمي، الذي بدأ في أوائل الألفينات وواصل حتى 2007، والهبوط المفاجئ في نشاطه في 2008 نتيجة للأزمة المالية العالمية، التي بدأت يوليو 2007 جراء الهبوط الحاد الذي شهده إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تسبب فيه الانهيار الذي لحق بسوق العقارات السكنية وأخيرا بسبب إضطراب الأسواق المالية. يتناول التقرير أيضا التوقعات الأخيرة التي تبين أن تراجع الإقتصادي العالمي سيستمر في 2009 نتيجة للأزمة المالية العالمية الراهنة، والتي تعتبر الأزمة الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية.

في هذا السياق، يفرد التقرير قسما خاصا يتناول الأزمة المالية العالمية الراهنة، والذي يتضمن نوافذ خاصة تعرض بعض المواضيع المتصلة بالأزمة. ويدرس التقرير أيضا الآثار الإجتماعية والإقتصادية لتذبذب أسعار الأغذية على بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، وخاصة خلال الفترة التي شهد فيها الإقتصاد العالمي زيادة درامية وتذبذبا حادا في أسعار جميع السلع الرئيسية منذ 2005 والإتجاه الصاعد لأسعار الغذاء في 2007 ليصل إلى مستوى أزمة غذائية في 2008.

نسخة من التقرير على الإنترنيت

التقرير الإقتصادي السنوي حول البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي 2009 (النسخة الإنجليزية)(النسخة العربية)(النسخة الفرنسية)