وضع المسنين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2018: الاستجابة لاحتياجات المسنين

التاريخ: 20 يوليو 2018

خلال العقد الماضي، شهد العالم تسجيل معدلات متسارعة لشيخوخة السكان، مما يجعل من الوضع قضية سياسات مهمة بالنسبة للدول المتقدمة والنامية على حد سواء. وتكتسي هذه القضية أهمية خاصة بالنسبة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالنظر إلى الأعداد المتزايدة لكبار السن ونسبتهم من بين السكان وطول عمرهم. حيث أن أي إخفاق في التعامل بحكمة مع مثل هذا التغير الديموغرافي قد يؤدي إلى عواقب ذات آثار سلبية على رفاهية كبار السن، فضلاً عن التنمية في الدول الأعضاء في المنظمة على المدى الطويل.

وفي هذا السياق، ينظر هذا التقرير في وضع المسنين في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من منظور مقارن ويكشف عن التحديات الرئيسية التي تواجههم. كما يقدم لصانعي السياسات توصيات من شأنها معالجة مشاكل المسنين بهدف ضمان مشاركتهم الكاملة على قدم المساواة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وكذلك في عملية التنمية في بلدانهم.

يتكون التقرير من ستة فصول رئيسية. بعد المقدمة، يقدم التقرير إحصاءات أساسية بخصوص التركيبة السكانية للمسنين. ويركز الفصل الثالث على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمسنين من خلال تقديم تقييم حول مؤشرات صحية مختارة وترتيبات الضمان الاجتماعي للمسنين في الدول الأعضاء في المنظمة. ويبحث الفصل الرابع في وضع المؤسسات المتاحة المعنية بالمسنين في الدول الأعضاء في المنظمة مثل الوزارات وصناديق التقاعد ذات الصلة. أما الفصل الخامس فهو يشرح الأبعاد الثقافية للشيخوخة من جوانب مختلفة، بما في ذلك البنية الأسرية التقليدية؛ وجدوى الرعاية غير الرسمية طويلة الأجل في وحدة الأسرة؛ والعلاقات الأسرية الوثيقة بين الأجيال. ويخلص التقرير بالفصل السادس حيث تم تقديم توصيات سياساتية.

النسخة الإلكترونية على الانترنت