المشاكل الإقتصادية للبلدان الأقل نموا والبلدان غير الساحلية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، 2007

التاريخ: 10 نوفمبر 2008

تشكل البلدان الأقل نموا مجموعة البلدان التي صنفت رسميا من قبل الأمم المتحدة باعتبارها "الأقل نموا" من حيث الناتج المحلي الإجمالي مقابل الفرد، ضعف الموارد البشرية والضعف الإقتصادي. أجازت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 1971 القائمة الأولى للبلدان الأقل نموا، والتي بلغ عددها في ذلك الوقت 24 بلد. وفي السنوات التالية، زاد عدد البلدان المدرجة في القائمة باضطراد حتى بلغ 48 بلد في 1994. وبالطبع انعقد الأمل مع تأثير الجهود التنموية على أن تسقط هذه البلدان من هذه القائمة واحدة تلو الأخرى مع ارتفاع مستوى تنميتها. ولكن، ومنذ 1971، لم يتمكن إلا بلد واحد من مغادرة هذه القائمة (بتسوانا في 1994). وانضمام السنغال في 2001 وتيمور الشرقية في 2003 أوصل عدد بلدان هذه المجموعة إلى 50 بلد.

تشكل البلدان الأقل نموا والبلدان غير الساحلية بعدد سكان يبلغ 730 مليون نسمة في 2006، أو 11,4٪ من إجمالي سكان العالم، الشريحة الأفقر والأضعف من المجتمع الدولي. إن تميز هذه المجموعة يقع في ضعف مصادرها الإقتصادية، المؤسسية ومواردها البشرية المصحوبة في كثير من الأحوال بالعوائق الجيوفيزيائية. وكما أنه قد يكون لتوزيعها الإقليمي أثر كبير على نموها الإقتصادي وأدائها التنموي. وفي الوقت الذي تقع فيه غالبية البلدان الأقل نموا (34 بلد) في إفريقيا، وخاصة في إقليم إفريقيا جنوب الصحراء، نجد أن 16 منها بلدان غير ساحلية و11 منها بلدان جزية صغيرة. وعلى على ذلك، تم مؤخرا تصنيف 34 بلد من بين هذه البلدان باعتبارها بلدان فقيرة مثقلة بالديون و28 منها تصدر في منتجات غير نفطية (زراعية في معظمها) (راجع الجدول أ-1 في الملحق).

النسخة الإلكترونية على الإنترنيت

المشاكل الإقتصادية للبلدان الأقل نموا والبلدان غير الساحلية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، 2007 (الإنجليزية)(العربية)(الفرنسية)